فوائـد القـراءة السريعة
القراءة غزيرة الفوائد عديدة المنافع، ففي القراءة راحة للذهن وتنمية
للعقل ويمكن أن نوجز فوائد القراءة ما يلي:
1- القراءة تعوِّد الشخص احترام الوقت:
وذلك أن من يرتبط بالكتاب لهو من أحرص الناس على عدم إضاعة وقته عبثا، لأنه يدرك أنه
لا معنى للحياة ولا قيمة لها إلا بالجد والمثابرة وكثرة الاطلاع واغتنام الفرص السانحة،
والمعروف أن محبي المطالعة لا مجال عندهم لهدر الوقت، قد يقرءون في الرحلة وأثناء ركوب
السيارة وأوقات الاستراحة والكتاب دائما رفيقهم.
2- القراءة النافعة لها أثر في إصلاح الاجتماعي
: فإذا صلح الكتاب فإن الفكر ينمو ويرقى وبالتالي يتحقق التقدم والنهضة للأمم وبذلك
أنه لا حضارة بلا إبداع ولا إبداع بلا معرفة وجد واجتهاد فالحضارة لن تأتي من فراغ.
3- التعرف على خبرات الآخرين: فبالقراءة
يتعلم المرء دون معلم ويحصل معرفة الأمم والشعوب في مختلف الأمكنة والأزمنة، ولا يخفى
أن من يريد العلم يلجأ في غالب أحواله إلى القراءة، لأن القراءة كانت ومازالت خير ما
يفتق الذهن ويوسع المدارك ولاسيما إذا كانت بتركيز ذهن، فلا عجب إذا وجدنا أن كثير
القراءة أبعد نظراً وأوسع أفقا فإنه يتعرف بالقراءة على حضارات الأمم الأخرى بنظرة
شموليه واعية.
4- القراءة تساعد على النمو اللغوي: وبالقراءة
يستقيم الشخص لسانه وتتحسن لغته وفهمه ومنها يتعود الكلام السليم، فيتمكن التعبير عما
يريده بسهولة ووضوح وتزيد علاقته الاجتماعية متانة ويتواصل مع الآخرين بنجاح.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق